خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف 24 سبتمبر 2021م: المواساة في القرآن الكريم
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية 24 سبتمبر 2021م “المواساة في القرآن الكريم”، بتاريخ 17 صفر 1443هـ – الموافق 24 سبتمبر 2021م.
لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : “المواساة في القرآن الكريم”.
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : “المواساة في القرآن الكريم” بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : “المواساة في القرآن الكريم” بصيغة pdf
_________________________
_______
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
للمزيد عن مسابقات الأوقاف
وكانت خطبة الجمعة يوم 17 سبتمبر 2021 عن “حق الوطن والمشاركة في بنائه”.
لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : “حق الوطن والمشاركة في بنائه”.
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : “حق الوطن والمشاركة في بنائه” بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : “حق الوطن والمشاركة في بنائه” بصيغة pdf
ولقراءة جزء من خطبة الجمعة الماضية يوم 17 سبتمبر 2021م، كما يلي:
جمهورية مصر العربية 10 صفر 1443 هـ
وزارة الأوقاف 17 سبتمبر 2021م
حقُّ الوطنِ والمشاركةُ في بنائِه
الصفحة الأولي من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف(1)
الحمدُ لله ربِ العالمين ، القائلِ في كتابهِ الكريم: ِ )ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ(، وأشهدُ أن لا إله إلا الله ، وأشهدُ أن سيدنَا ونبينَا محمداً عبدُه ورسولُه، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلي آله وصحبِه، ومن تبعهُم بإحسانٍ إلي يوم الدين .ِ
وبعد :
فإنَّ حقَّ الوطنِ علي أبنائِه من أوجبِ الحقوقِ وآكدِّها ، والمشاركةَ في بنائِه ورقيِّهِ من أعظمِ المهماتِ وأشرفِها ؛ فالوطنُ أحدُ الكلياتِ الستِ التي أحاطَها الشرعُ الحنيفُ بسياجاتٍ عظيمةٍ من الحفظِ والصيانةِ ، فالحرُّ الكريمُ يفتدي وطنَه بالنفسِ
والنفيسِ ولله درُّ القائل :ِ
وللأوطانِ في دمِ كلِّ حرٍ يدٌ سلفتْ ودينٌ مستحقٌ
ومما لا شكَ فيه أنَّ مَنْ يفهمْ دينَه فهماً صحيحاً يدركْ أنّ العلاقةَ بين الدينِ والدولةِ ليست علاقةَ عداءٍ ولن تكونَ، وأن فهمَ صحيحِ الدينِ يسهمُ وبقوةٍ في بناءِ واستقرارِ دولةٍ عصريةٍ حديثةٍ تقومُ علي أسسٍ وطنيةٍ راسخةٍ، كما أنّ الدولةَ الرشيدةَ لا يمكنُ أنْ تصطدمَ بالفطرةِ الإنسانيةِ التي تبحثُ عن الإيمانِ الرشيدِ الصحيح .ِ
الصفحة الثانية من خطبة وزارة الأوقاف (2)
وقد جسَّدَ نبيُنا ( صلي الله عليه وسلم ) معني حبّ الوطنِ في قولِه (صلي الله عليه وسلم) حين أخرجَه قومُه من مكةَ المكرمةِ ، فخاطبَها قائلاً : (ما أطيبَكِ من بلدٍ وأحبَّكِ إليَّ، ولولا أنَّ قومي أخرجونِي منكِ ما سَكَنتُ غيرَكِ).
علي أنّ حبَّ الوطنِ ليس مجردَ كلماتِ تقال، أو شعاراتٍ تُرفع ؛ إنما هو سلوكٌ وتضحيـاتٌ، وحقوقٌ تؤدي، مٍن أعلاهًا وأشرفهًا : التضحيةُ في سبيلِ الـــوطنِ وحمايتِه من أيِّ خطرٍ يتهددُه، أو يقــوضُ بنيانَه ، أو يزعزعُ أركانَه ، أو يروعُ مواطنيهِ، فحمايةُ الأوطانِ من صميمِ مقاصدِ الأديـــانِ، وهذا سبيلُ الشرفاءِ ، والعظماءِ الأوفياءِ، فالوطنيةُ الحقيقيةُ فداءٌ، وتضحيةْ، واعتزازٌ بالوطنِ وترابٍه واحترامٌ لعلمهِ ونشيدِه وسائر مقدراتِه ومؤسساتِه.
الوطنيةُ الحقيقيةُ تقتضي الحفاظَ علي المالِ العامِ ، فهو ركيزةٌ أساسيةٌ للدولةِ، تديرُ به شئونَها، وتقيمُ مؤسساتِها، وتقدمُ خدماتِها، وترتقي بأفرادِها ومجتمعِها، وتسهمُ من خلالِه في بناءِ حضارتِها، يقول نبيُنا ( صلي الله عليه وسلم ): ” إنَّ رجالًا يَتخوَّضونَ في مالِ اللَّهِ ورسولِهِ بغَيرِ حقٍّ لَهُمُ النَّارُ يومَ القيامةِ” والمالُ العامُ أحقُ بالحفاظِ عليه .
………..
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبةالجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف